أخباربلاي ستيشن

اتهام شركة سوني بالاعتداءات الجنسية والتمييز الجنسي بين الموظفين

تهمة جديدة خطيرة تواجه سوني

تواجه شركة سوني الآن الكثير من الادعاءات بخصوص التحرش الجنسي وموقف الشركة أمام القضاء الآن لا تُحسد عليه. ومع كثيرة الاتهامات وخصوصًا الموجهة من إيما ماجو، مسؤولة أمن المعلومات السابقة، والتي جلبت كل تلك الضجة حول جرائم الشركة الجنسية، ها هي الشركة الأم للبلايستيشن أمام موقف حرج ولا تحسد عليه.

تلك المزاعم التي تتهم سوني بالاعتداءات الجنسية ليست مزاعم فردية أو ما شابه، ولكن يبدو أن مجموعة من النساء يتفقون على هذا الأمر، وهذا يعطيها مصداقية أكبر بالتأكيد. تتضمن تلك الاتهامات مجموعة كبيرة من الموظفين المرموقين وذوو التاريخ الطويل في الشركة.

بداية الاتهامات ضد سوني

سوني

بدأ الأمر بلفت الأنظار في أواخر العام الماضي 2021 عندما قاضت إيما ماجو الشركة بتهمة التمييز الجنسي، والانتهاكات الجنسية. من بعد تلك الادعاءات، تم طردها فورًا من قبل سوني. والآن يوجد حوالي 8 نساء يدعمونها ويتهمون الشركة بنفس الاتهامات، وإحدى تلك الموظفات هي العتيقة ذات الـ 16 سنة عمل في الشركة، ماري هارينجتون Marie Harrington.

إحدى المديرات السابقات لأحد قطاعات الشركة أيضًا، وتدعى كارا جونسون، انضمت إلى تلك الحملة وقالت إن سوني ليست مجهزة سوى ببيئة عمل سامة، وذكرت الكثير من الدلائل واتهمت مديريها بالانحياز لجنس معين دون الآخر، وبالأخص ضد النساء الحوامل.

حقيقةً لا ندري ماذا يحدث للشركة وما قصة الاتهامات الجنسية معهم، وجميعنا نعلم بالتأكيد الاحتجاجات والمظاهرات التي قامت ضد الشركة العملاقة Activision Blizzard هي الأخرى. نتمنى أن تنعم جميع الشركات ببيئة عمل صالحة في النهاية لأن ذلك سيصب في صالح الألعاب واللاعبين في النهاية.

زر الذهاب إلى الأعلى