كان إصدار ثلاثية روكستار المحسنة Grand Theft Auto: The Trilogy – Definitive Edition واحدًا من أكثر الأمور المنتظرة هذا العام، إن لم يكن أكثرهم. وبمجرد إصدار اللعبة وتجربة المتابعين لها، حدث ما لم يكن في الحسبان؛ وجدنا اللعبة تحصل على مردودات كارثية ليتحول أمر إصدارها إلى أصعب التجارب التي مرت على روكستار في السنة.
يمكننا وصف إصدار اللعبة بأنه الأكثر استقطاب في هذه السنة، ولكن الأكثر تخييبًا للآمال في نفس الوقت، شيء في غاية الغرابة، أليس كذلك؟
لماذا الهجوم على ثلاثية Grand Theft Auto المحسنة؟
يرجع سبب كون اللعبة واحدة من أكثر الألعاب المخيبة للآمال في هذه السنة، أنها تسببت بمشاكل كثيرة ومشتركة لدى جميع اللاعبين، مثل الرسوميات المخيبة للآمال والتأخيرات التي تحدث لدى الكثير من المستخدمين.
هذه المشاكل تتراوح من أبسط الأخطاء الرسومية وحتى الأخطاء الكارثية الكبيرة التي تتسبب في مشاكل أخرى أكثر فداحة مما يجعل الكثير من الأشياء في اللعبة تظهر بصورة مخيبة للآمال، مثل شكل الشخصيات وغيرها من المشاكل.
فبعد كل تلك المشاكل، ليس من الغريب أن نرى اللعبة تحصل على تقييمات كارثية على موقع التقييم الأكبر، Metacritic. حصلت ثلاثية GTA المحسنة على 0.6 للكمبيوتر الشخصي على الموقع، بينما بلغت ذروة هذا التقييم على الـ PS5 بتقييم 0.9 درجة، بينما وصل الأمر إلى تقييمات متدنية جدًا على منصات أخرى مثل Xbox One وXbox Series X.
لم تصد تقييمات نقدية حتى الآن، ولكن مع تقييمات المستخدمين العاديين، والتي تخطت ال 2000 تقييم على جميع المنصات، نجد أن اللعبة في مأزق كبير بكونها وصلت لأن تكون واحدة من أسوء الألعاب تقييمًا في 2021.