بعدما صدر فيلم سوبر ماريو الكارثي في ثمانينيات القرن الماضي، رفضت شركة نينتندو فكرة تحويل الألعاب إلى أعمال سينمائية مجددًا، ولكن بداية من العِقد الماضي بدأت الشركة اليابانية تراجع أفكارها وبالفعل تراجعت عن تعنتها وتم الإعلان عن فيلم جديد لشخصية ماريو بالتعاون مع استديو Illumination، وها قد صدر في هذا الشهر وحقق نجاحًا باهرًا.
وعلى الرغم من وجود بعض الشكوك بشأن نجاح الفيلم بعد صدور إعلانه الأول، إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا جدًا، حتى وإن لم يُعجب جميع النقاد، ففيلم The Super Mario Bros. حطّم شباك التذاكر.
نينتندو ستنتج أفلامًا جديد
مؤخرًا أكد الأسطورة Shigeru Miyamoto، وهو أسطورة شركة نينتندو الحية، أنه واثق تمامًا من وجود المزيد من أفلام نينتندو في المستقبل. يرفض مياموتو أن يكشف عن المزيد من التفاصيل، ولكن يكفينا هذا التأكيد. الجدير بالذكر أن أفلام الرسوم المتحركة، مثل أفلام ماريو، تحتاج إلى وقت أطول بكثير من الأفلام العادية ويُمكن أن تأخذ سنوات عديدة حتى تخرج بتفاصيل دقيقة جدًا.
لا ندري إن كان التعاون مع استديو Illumination سيستمر أم أن الشركة سترى استديو آخر لتعمل معه، وبنسبة كبيرة سيكون الخيار الثاني هو الأقرب إن قررت نينتندو أن تنتج أفلام Live action بدلًا من الأفلام الأنيميشن (أفلام الرسوم المتحركة)، فصحيح أن استديو Illumination يبرع في الأفلام الأنيميشن، ولكنه في الأفلام العادية ليست له خبرة كبيرة.
على كل حال نتمنى أن تُكثر الشركة اليابانية من إنتاج أفلام مستوحاة من ألعابها الحصرية وأن تنجح نجاحًا باهرًا يرفع من مستوى التنافس والحماس.