بعد تسعة عشر عاماً من إطلاق Metroid Fusion، تم إطلاق سراح الإصدار الأخير من سلسلة Metroid ثنائية الأبعاد بنظام اللعب الجانبي بعنوان Metroid Dread والتي باتت الاَن بين أيدى لاعبي جهاز نينتندو سويتش. ومع التقييمات الإيجابية التي حصدتها اللعبة بالأيام الأخيرة من قبل النقاد، يبدو بأن لعبة Metroid ما زالت تحتفظ بعد غياب دام عقدين من الزمن برونقها المعتاد.
لعبة Metroid Dread تعد الجزء الخامس بسلسلة Metroid ثنائية الأبعاد التي صدرت لنا لأول مرة بعام 1986. وستتحكم باللعبة بصائد جوائز يُدعى Samus Aran الذي يسافر إلى كوكب ZDR للتحقيق بصوت غريب يُصدر منه. ومع ذلك، سرعان ما يتضح أن الأشياء ليست كما تبدو على هذا الكوكب وأن به العديد من الألغاز التي تكمن تحت سطحه.
Metroid Dread ستقدم العديد من الروبوتات المختلفة لقتالها وكل واحدة من هذه الروبوتات لها خصائص فريدة من نوعها، هناك كذلك روبوت يدعي “E.M.M.I” سيلاحقك فور اكتشافك أمامه. أيضاً اللعبة ستشهد العديد من زعماء السلسلة المشهورين مثل Kraid .. حديثاً عن القتال فسيكون لدى شخصية Samus ترسانتها المعتادة من الأسلحة المختلفة، كما تستطيع Samus الاعتماد على أدوات جديدة مثل Flash Shift للاندفاع بسرعة إلى الأمام أو الخلف، أو أداة Shinespark للطيران في اتجاه معين و كذلك أداة Storm Missile والتي تمكنك من إستهداف خصومك باستخدام التصويب الحر Free Aim.