بدأت نينتيندو سويتش تتزايد مخاوفها بشأن التأثير على مبيعتها لأزمة نقص رقائق أشباه الموصلات العالمية أكثر فأكثر، وفي السابق كان من المتوقع أن يأثر نقص رقائق أشباه الموصلات بشكل أكبر على صناعة السيارات لكن المحللين يعتقدون ان النقصص قد يأثر بشكل اكبر على منصات الالعاب.
تصريح نينتيندو سويتش حول رقائق أشباه الموصلات
صرحت نينتيندو سويتش في مؤتمر صحفي بعد نشر أحدث نتائج أرباح الشركة: أن النقص العالمي في أشباه الموصلات يعني أن الشركة غير قادرة على إنتاج العدد الذي تريده من الوحدات وأن هناك إحساسًا متزايدًا على عدم اليقين حول عدد الوحدات التي يمكن أن تنتجها الشركة.
وحتى اذا زاد ارتفاع الطلب على أشباه الموصلات لايزال المصنعون لايشعرون بالأمان للقيام بمثل هذه الاستثمارات الكبيرة لأنهم غير متأكدين مما إذا كانت زيادة السعة في أشباه الموصلات الآن لن تضرهم في المستقبل.
بالاضافة الى ذلك، أعلن مصنعون أشباه الموصلات انهم سيعمل على زيادة طاقتهم الإنتاجية من رقائق أشباه الموصلات وبناء المزيد من المصانع وقد تستغرق هذه الخطوة بعض الوقت ويجب أن يتم تطبيع الوضع في غضون ثلاثة سنوات او سنتان فقط.
وان استمرار هذه الازمة في نقص أشباه الموصلات ستؤدي الى ارتفاع الأسعار واختفاء بعض لوحات المفاتيح من المواقع مثلما اصبحت في اجهزة PS5 ونظام التشغيل لـ إكس بوكس.
ليس فقط نينتيندو سويتش الشركة الوحيدة التي تأثرت في هذا النقص كذلك سوني الذي اثرة على إنتاج PS5 ومايكروسوفت في اجهزة Xbox Series X / S، ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة Foxconn أن النقص سيستمر حتى منتصف عام 2022 على أقرب تقدير.