تحدث جيم رايان، رئيس قسم البلايستيشن بشركة سوني، عن مايكروسوفت واستحواذها على أكتيفيجن وبالتحديد على سلسلة Call of Duty، وعلّق على جملة أن السلسلة ستبقى على أجهزة البلايستيشن “على الأقل لعدة سنوات” قائلًا إنها “غير كافية على كثير من الأصعدة”.
هذا هو الصدام الأخير المتمثل في تصريح شديد اللهجة موجه من سوني لمايكروسوفت إبان استحواذ الأخيرة على ناشر الألعاب العملاق Activision Blizzard مقابل ما يزيد عن الـ 69 مليار دولار، وهذا ما سيؤثر على عالم صناعة الألعاب بشكل كبير من وجهة دول الكثير من الجهات المعنية؛ فالحكومة البريطانية على سبيل المثال ترى أن هذه الصفقة ستقلل من مستوى التنافس بشكلٍ كبير وستؤثر على أجهزة الكونسول وعلى خدمات الألعاب السحابية.
Call of Duty لا يمكن المساس بها!
وبهذا الصدد، قام فيل سبينسر بطمأنة الجميع عندما أكد على أن عنوان Activision الأهم، وهو Call of Duty، لن يقتصر على مايكروسوفت أو يكون حصريًا لها فقط، ولكنه سيُتاح على منصات أخرى منها سوني وهذا لعدة سنوات وفقًا لعقد تحريري تم الشركتين العملاقتين.
لم ير جيم رايان أن هذا العقد كافيًا وصرح لشبكة GamesIndustry.biz أنه لم يكن ينوي الحديث عن الأمر، ولكنه سيفعل لأن فيل سبينسر جعل كل شيء على المكشوف.
قال رايان إن مايكروسوفت منحت سوني أحقية بقاء CoD على أجهزتها لمدة 3 سنوات فقط بعد انتهاء العقد الحالي بينهما، ومن وجهة نظره أن هذا الأمر غير كافي على الإطلاق وهذا يصوب أصابع الاتهام بشكلٍ غير مباشر إلى ميكروسوفت زاعمًا أنها تريد القضاء على المنافسة. وعلى الرغم من عدم معرفتنا بالاتفاق الجاري بين الشركتين، إلا أنه يبدو غير كافٍ أيضًا من وجهة نظر جيم رايان.