بعد اصدار سوني نسخة جديدة من جهاز الـPS5 والتي تحمل اسم CFI-1116A لنسخ الأقراص و اسم CFI-1015B لنسخ الديجيتال، والتي أشيعت بإنها تنتج حرارة أكبر من النسخة السابقة إلا أنها كانت تحمل أيضا تحسينات على أداء بعض الألعاب.
ملاحظات حول تحديث جهاز PS5 الأخير
مثلما أشيع سابقاً ان التحديث الهاردوير الجديد الخاص بالـ PS5 كان يحمل تبريداً اسوء من النسخة السابقة بسبب تصغير حجم المشتت الحراري، الا ان قناة Digital Foundry بالتعاون مع قناة Gamers Nexus استطاعوا ان يثبتوا ان النسخة الجديدة من الـ PS5 تنتج حرارة بل وحتى افضل من النسخة القديمة في بعض الحالات.
ولكن الشيء الذي لم يتوقعه أحد هو أن يكون الـ PS5 الجديد ذا أداء أفضل من النسخة السابقة، فقد اتضح بأن الكثير من الألعاب أصبح أداءها أفضل بمعدل 1 إلى 3 بالمئة من الأداء الأصلي لها، حيث وجد فريق Digital Foundry أن لعبه Control أصبحت تقارب من الـ 60 إطاراً في وضع تتبع الأشعة عند تفعيل وضع التصوير، و لعبة DMC5SE أصبحت تتجاوز حاجز الـ 35 إطاراً عند تشغيل وضع الـ 4K مع تتبع الأشعة.
وقد يظن البعض أن هذا التحديث ليس بالشيء الجيد بزيادة إطاراً واحداً او اثنين لن يغيرا تجربة اللعب، ولكن ما لا يدركه البعض أن مثل هذا التحديث من شأنه أن يتبعه المزيد من التحديثات في المستقبل والتي قد تغير تجربة أداء الألعاب ككل على الجهاز. وقد أعلنت شركة Sony بأن جميع نسخ الـ PS5 سوف تتلقى تحديث يمكنها أن تعمل بنفس أداءها على النسخة الجديدة من الجهاز مع إضافة خاصية الـ VRR قريباً.
تحديث أداء جهاز PS5 ليس بالشيء الجديد
وقد يكون هذا مفاجئاً للبعض، ولكن تحسين أداء الجهاز عن طريق تحديث النظام ليس بالشيء الجديد إطلاقاً، ففي السابق استطاعت شركة Microsoft أن ترفع من أداء جهازها السابق XBOX one بمعدل 6% من أداء الـ CPU و 10% من أداء الـGPU عن طريق تحديث هوائي عندما وجدت الشركة بأن تبريد الجهاز يسمح بذلك. وكذلك فعلت شركة Sony عند اصدار جهاز PS4 Pro حيث قامت بإضافة وضع السرعة او الـ Turbo Boost والذي أيضاً بدوره كانت وظيفته رفع أداء الجهاز لمدة معينة من الزمن عند لعب العاب مُجهدة للبطاقة الرسومية مثل God of War أو The Last of Us part 2، فهذه احدى استراتيجيات شركات مصنعي الأجهزة المنزلية من أجل الحفاظ على أداء الجهاز لأطول فترة ممكنة من الزمن.