بعد كل حلقة، يثبت لنا مسلسل The Last of Us أنه سيصبح أفضل عمل فني مقتبس من ألعاب الفيديو. حتى الآن، عُرضت 3 حلقات آخرها كانت مليئة بالمشاعر. وعلى الرغم من المشاهد المنافية للأخلاق والرؤى الفاسدة التي تتجسد أحيانًا، إلا أن المسلسل مصقولٌ على المستوى الفني لا محالة.
من بين جمهور المسلسل الغفير، نلاحظ أن مسؤولة ومديرة الاتصالات بشركة Activision Blizzard، وهي Lulu Cheng Meservey، من متابعي المسلسل. استغلت Lulu فرصة متابعتها للمسلسل وشهرته، كما استغلت منصبها، لتسرع من عملية استحواذ ميكروسوفت على Activision Blizzard.
اكتساح مسلسل The Last of Us واعتراف Activision Blizzard بهيمنة سوني
وقد تتساءل عن علاقة نجاح مسلسل The Last of Us بمحاولة مسؤولة اتصالات Activision Blizzard لتسريع عملية الاستحواذ، وهنا مربط الفرس. ترى Lulu Cheng أن نجاح مسلسل TLOU هو أكبر دليل على تفوق سوني الصارخ وهيمنتها على سوق الكونسولز، وأنه حتى لو استحوذت ميكروسوفت على الشركة التي تعمل بها، فإن ميكروسوفت ستكون بعيدة كل البعد عن احتكار السوق.
الجدير بالذكر أن ميكروسوفت سبق لها وأن استخدمت عناوينها الحصرية في عالم الأفلام والمسلسلات هي الأخرى، وآخر مثال على ذلك هو مسلسل Halo الذي عُرض موسمه الأولى في السنة الماضية.
وأخيرًا، اعتراف كهذا من مسؤولة في أحد أكبر شركات العالم، والتي من المفترض أن تصبح الند الرئيسي لسوني، هو شيء يدعو سوني للمزيد من الفخر والتأكد من سيطرتها على سوق الألعاب، كما أنه يطرح سؤالًا مهمًا: هل ستستطيع ميكروسوفت أن تُوقف سوني يومًا ما؟