مقالاتبلاي ستيشن

God of War Ragnarok: أكثر 3 لحظات ملحمية مر بها كريتوس

لحظات ستخلد في ذاكرتنا إلى الأبد

على الرغم من كثرة الشخصيات المميزة في لعبة God of War Ragnarok، إلا أن لا صوتًا يعلو فوق صوت إله الحرب نفسه، كريتوس، بطل السلسلة التي عشنا معها أفضل اللحظات والذي تطورت شخصيته بطريقة لم يكن ليتوقعها أحد. من وحش همجي يدمر كل من وما يقف في طريقه إلى أبٍ عاقل لا يريد شيئًا من هذه العوالم البائسة سوى الحفاظ على ولده أتريوس وضمان حياة مسالمة له مختلفة تمامًا عما عاشه في الحقبة الإغريقية.

على الرغم من محاولات كريتوس المستمرة لعيش حياة مستقرة ومساعدة ولده على النضوج مبكرًا، إلا أن هناك الكثير من معكرات الصفو التي تقف في طريقه. وكما هو معهودٌ من كريتوس، واجه بطلنا الكثير من الصعاب بشجاعة كبيرة شكلت لحظات لا تُنسى في God of War Ragnarok، وفي هذا المقال، سنأتي على أفضل هذه اللحظات.

تحذير: هذه المقالة ستحتوي على حرق صارخ لأحداث God of War Ragnarok، فإن لم تلعبها، فلا تفوت على نفسك المتعة وعد إلينا بعد الانتهاء من أحداثها.

بداية God of War Ragnarok المثالية

God of War Ragnarok Kratos vs Thor Mjolnir and

في لعبة God of War 2018، قتل كريتوس وأتريوس كلًا من Magni وModi، أبناء ثور، ولهذا السبب رأينا إله الرعد ثور في زيارة سريعة لمنزل كريتوس في بداية God of War Ragnarok، وكما هو متوقع، فسبب هذه الزيارة هو أن ثور أراد أن ينتقم لابنيه. وما زاد من ملحمية الموقف هو تدخل أودين، والد ثور، ليقدما لكريتوس عرضًا رفضه الأخير، ومن هنا بدأت المعركة!

ثور وكريتوس، قتالٌ تمنينا أن نراه منذ زمن طويل، ها هو يحدث أخيرًا وبأفضل شكل ممكن على الإطلاق. ثور يستخدم مطرقته الأسطورية ليزج بكريتوس خارج المنزل ويترك أتريوس وحيدًا مع أبيه أودين. كريتوس وثور يتقاتلان بعنف شديد ومستويات الأدرينالين لدينا ترتفع بشكل غير طبيعي. كريتوس يريد العودة للمنزل للاطمئنان على ولده، وبالفعل، ينتهي القتال بطريقة دبلوماسية لا يُقتل فيها أحد ويعود كريتوس سريعًا للمنزل ليرى ولده بأمان.

أودين يقتل ثور

odin kratos god of war

بعد معركته الطاحنة مع ثور، التقى كريتوس وولده أتريوس بتير، ولمن لا يعلم، تير هو إله الحرب في الميثولوجيا النوردية، وهو الذي رافق بطلينا في رحلتيهما. ولكن مع اقتراب نهاية اللعبة، فوجئنا أن تير هو أودين، ولكنه كان متخفيًا، وإذ به يقتل أحد رفاق كريتوس وهو بروك، ليغضب كريتوس ويحشد فريقًا ليتقاتل مع أودين وجيشه في أسجارد لتتحقق نبوءة راجناروك.

في وسط القتال، تنضم ابنة ثور (ثرد Thrud) إلى جانب كريتوس فيقلق عليها إله الرعد ويخشى أن يقتلها شبح سبارطة، ولكن الأخير يطمئن ثور بأنه لن يقتل ابنته وان أتريوس يعتبرها صديقته، وبعدما يهزم كريتوس ثور، يخبره بأنه لم يرد له ولا لابنته أي أذى. في تلك اللحظة يظهر أودين في المشهد ويلاحظ أن ثور لا يقاتل كريتوس ولا يريد أن يقتله، فيغرز أودين رمحه في صدر ثور ويقتله بطريقة بشعة قائلًا بأنه لم يرغب في ذلك.

الآن، يقاتل أودين كلًا من كريتوس وأتريوس اللذين رافقتهما فريا وانضمت إليهما، وندخل في قتال ملحمي ينتهي بمقتل أودين أخيرًا على يد سيندري، شقيق بروك، وكل هذا ما كان ليحدث لولا قوة كريتوس الجبارة الذي حفظ السلام لعوالم God of War Ragnarok التسعة.

كريتوس يدرك أن الوقت قد حان ليطمئن على أتريوس وحيدًا

God of War Ragnarok Ending Prophecy Explained 1024x576 1

بعد معركة كريتوس الملحمية مع أودين والآسجارديين، يخبر أتريوس والده كريتوس بخططه المستقبلية وبرغبته في إيجاد ما تبقى من العمالقة. وهنا، أدرك إله الحرب كريتوس أن ولده أتريوس قد نضج وعلم في قرارة نفسه أنه يجب عليه أن يترك ولده يشق طريقه وحيدًا. عانق كريتوس أتريوس وودعه وداعًا حارًا لنعلم في تلك اللحظة أن كريتوس قد أصبح أباً أفضل ونرى التغيير والفرق الحقيقي بين شبح سبارطا في الميثولوجيا الإغريقية والأب الحكيم في الميثولوجيا النوردية.

أصبح كريتوس معنيًا بحماية العوالم التسعة ورأيناه يبكي في لحظة مؤثرة للغاية، وهذا بعدما أصبح إله معبودًا في تلك الميثولوجيا لدوره المحوري، وبالمناسبة، على الرغم من أن كريتوس هو إله الحرب منذ الأجزاء القديمة في God of War، إلا أن God of War Ragnarok هي المرة الأولى التي نرى فيها كريتوس يتم تقديسه بهذه الدرجة.

زر الذهاب إلى الأعلى