عن طريق اختراع جديد، تنوي سوني أن تصنف اللاعبين بناءً على أسلوب لعبهم وتفضيلاتهم الشخصية. وإذا استطاعت الشركة اليابانية أن تطبق أفكارها على البلايستيشن 5، فسيستفيد اللاعبون بشكل أو بآخر من هذه الميّزة أثناء اللعب. يُذكر أن البلايستيشن 5 يستمر بتحقيق أرقام مبيعات جيدة جدًا نتيجة للجهود الإعلانية المضنية وعودة توفره مرة أخرى.
أعتقد أننا سمعنا جميعًا عن “سمّاعات” الواقع الافتراضي الجديدة من سوني PlayStation VR2، والتي من المفترض أن تثب بنا إلى الأمام فيما يختص بالواقع الافتراضي وألعابه. حتى الآن تدعم PlayStation VR2 عددًا من الألعاب الشهيرة Gran Turismo 7 وResident Evil Village.
بيت القصيد أن الـ PSVR2 تم تطويره بناءً على آراء اللاعبين واهتماماتهم التي سلطت سوني الضوء عليها في الجيل الأول من الـ PSVR، وما زالت سوني تعمل على جمع المزيد من البيانات حول اللاعبين من أجل تحسين “الإيكوسيستم” الخاص بها.
ومؤخرًا نشرت سوني اختراعًا يُصنّف اللاعبين بناءً على أسلوب لعبهم الذي يتم تحديده اعتمادًا على أداء اللاعب في أكثر من لعبة. يستخدم هذا الاختراع لعبة The Elder Scrolls 5: Skyrim كمثال ليُحدد ما إذا كان أسلوب اللاعب “تنافسيًا” أو “استكشافيًا” أو “محترفًا بالقتالات”، وغيرهم. هذا النظام من شأنه أن يقترح للاعبين عناوين جديدة وفقًا لأسلوبهم المفضل ومن شأنه أيضًا أن يقارن أسلوب اللاعبين في عنوان معين بأسلوبهم في لعبة أخرى حتى يتسنى له أن يُرشّح لهم ألعابًا أفضل.
سوني وتقنيتها الثورية ستحسن من أداء اللاعبين
وفقًا لسوني، فهذا الاختراع من شأنه أيضًا أن يُحسن أسلوب اللعب من الأساس وهذا شيء أراه ثوريًا. هذا سيتم من خلال تجربة اللاعبين لأكثر من لعبة على البلايستيشن 5 وهذا سيُكسب اللاعبين مهارةً أكبر ستجعل النظام يساعدهم بطريقة سنعرفها في المستقبل.
بالنسبة لكل لاعب، سيكون هناك صفحةً شخصية يُخزّن فيها كل بياناته على شكل شبكة وهذا سيُسهّل -لا أدرى كيف- من مهام البلايستيشن 5 في تحديد صفات وأسلوب هذا اللاعب، وسيتم الأخذ في الاعتبار ما هي العناوين التي لعبها الشخص مؤخرًا، كما سيُراعَى أسلوب لعب العنوان نفسه ومعظم الفئات التي يتخذ منها الشخص تفضيلًا إذا أراد أن يلعب لعبة عشوائية.
كيف ستفيد هذه التقنية صناعة الألعاب بشكل عام؟
هذا الاختراع الذي أراه ممتازًا من سوني من شأنه أن يضيف الكثير لصناعة الألعاب. كيف؟ عن طريق أنه سينصر ألعابًا كثيرة غير معروفة ولا تأخذ حقها من الشهرة؛ فعندما يحدد النظام أسلوب اللاعبين سيرشّح لهم عناوين جديدة كليًا ربما، وأغلب الظن، أنهم لم يسمعوا عنها من قبل. لسوء الحظ أن هذه الخاصية ستتوفر على البلايستيشن 5 في الوقت الحالي، ولكن ربما في المستقبل القريب ستعتمدها سوني على أكثر من منصة، وربما تبيعها للمنافسين أيضًا، من يدري.
إذًا وبشكل عام، ستُطبق هذه التقنية على البلايستيشن 5 وعلى نظارات الواقع الافتراضي الجديد PSVR 2. لم تحدد سوني موعدًا لهذه التقنية الجديدة، ولكن ربما سنسمع المزيد من التفاصيل عنها في القريب العاجل فور صدور نظارات الواقع الافتراضي الجديدة.