مقالاتPcإكس بوكسبلاي ستيشن

هل نشهد عودة ملكة ألعاب سباقات السيارات Need for Speed في 2022؟

يجب على الجزء الجديد من Need for Speed أن يتعلم من ألعاب السيارات المتسيدة للساحة الآن

خلال السنوات القليلة الماضية، تغيرت الكثير من الأمور في عالم ألعاب سباقات السيارات، والتي تعيش نهضة جديدة في عصرنا الحالي. نحن نعاني الآن من قلة المنافسة والتنوع بين العديد من ألعاب السيارات بعد أن كنا نعاني من كثرتها في حقبة البلايستيشن 2. الآن، يوجد فقط عنوانين أو ثلاثة يجذبون الجماهير. وجود ألعاب جديدة في فئة سباقات السيارات على الساحة مثل Forza Horizon 5 وGram Turismo 7 شكلا نوعًا جديدًا من التنافسية وبث روح جديدة في ألعاب السيارات. ظهور تلك الألعاب بشكل أوضح على الساحة جعل من أحد سلاسل السيارات نجاحًا ألا وهي Need for Speed تبدأ بالخفتان هي وشركة EA باهظة الثمن.

لعقود طويلة، ظلت سلسلة الآركيد تلك مُسيطرة على فئة ألعاب سباقات السيارات التي إذا ذُكرت، ذُكرت معها Need for Speed بالتبعية. ولكن للأسف الشديد، وبعدما مهدت الطريق برسومياتها ثلاثية الأبعاد للسيارات ولأجهزة الكونسول عام 1994، فقدت تلك السيارات بريقها مع ضعف السلسلة وبهتانها. منذ إطلاق نسخة Most Wanted في 2012، والسلسلة في هبوط مستمر سواء من جهة النقاد أو اللاعبين. الكثير من الشركات التي كانت تعمل على السلسلة تخلت عنها. وبسبب نجاح ألعاب السيارات الحديثة مثل الجزء الخامس من Forza أو السابع من Gran Turismo، بدأت الجماهير تتخلى عن السلسلة كذلك.

على Need for Speed أن تستلهم من Gran Turismo 7

ألعاب سباقات السيارات

عندما نتحدث عن ألعاب السيارات وعن اللعبتين المكتسحتين حاليًا؛ حصرية سوني Forza Horizon 5 وحصرية البلايستيشن Gran Turismo 7، فإننا يجب أن نعترف بقوتهما التي لا غبار عليها. لم تستمر سلاسل تلك الألعاب بوتيرة نجاح مستمر بالتأكيد، ولكنها في نفس الوقت لم تسقط في الهاوية مثلما سقطت سلسلة شركة EA التي كانت في فترة من الفترات هي الأكثر طلبًا ونجاحًا.

في نفس الوقت أيضًا الذي كانت تحقق فيه Need for Speed نجاحات ساحقة وتعتلي قمة ألعاب السيارات على البلايستيشن 2، كانت حصرية سوني Gran Turismo لا بأس بها على الإطلاق، بل كانت في طريقها لاعتلاء القمة هي الأخرى. من الصعب الآن تصور كيف كانت تلك السلسلة في ذلك الوقت، ولكن صدقني عندما أخبرك أن تلك السلسلة كانت الأعلى مبيعًا لدى الناشر وأكثر السلاسل ثباتًا في المستوى.

لم يستمر نجاح سلسلة Gran Turismo 7 بنفس الوتيرة، وبالتحديد خلال حقبة البلايستيشن 3، والتي تفشى فيها سوء تصميم المحتوى مما أدى إلى انحدار سمعة السلسلة. وبسبب ذلك الأمر، عدنا إلى السلسلة متعددة اللاعبين GT Sport ونجحت بالفعل ليتضح لنا أن اللاعبين أرادوا فقط العودة إلى جذور السلسلة الأساسية.

قد يرجع الفضل في نجاح الجزء السابع من السلسلة إلى الميكانيكيات الأيقونية للسيارات، وتصميم المراحل والقوائم الجذابة، ناهيك عن الثقافة الواضحة وحب المخرج للسيارات بشكل جنوني كما تحدثنا عنه في مقال سابقًا. هناك بعض العيوب في Gran Turismo 7 مثل شكل وتصميم السيارات المختلف في المنظور الثالث والذي يُشعرك أنك تلعبها على البلايستيشن 2.

ما يجب على Criterion Games استغلاله -ربما- هو فكرة العودة بالسلسلة إلى ما أحبه اللاعبون في السابق. فمن ضمن 24 لُعبة أساسية لـ Need For Speed، بالتأكيد يمكن للمطور أن يخلق مزيجًا بين الحداثة وبين “النوستالجيا” ليعيد السلسلة إلى ما كانت عليه في السابق.

ومن ضمن حوالي 150 مليون نُسخة بيعت من السلسلة منذ أول مرة صدرت فيها في 1994، يوجد على الأقل 10 مليون شخص متحمسين لها، وبلا شك، هذا الرقم قليلٌ جدًا على محبي Need for Speed.

عليها أن تتعلم من أسلوب لعب Forza Horizon 5

ألعاب سباقات السيارات

بينما تبهرنا Gran Turismo 7 بأدائها الجيد، يأتينا الجزء الخامس من Forza Horizon ويقول لنا: أنسيتم أسلوب اللعب خاصتي؟ وهو الجيم بلاي الذي يجب على لعبة Need for Speed القادمة اتباعه، أو تغيير نهجه قليلًا.

جزء كبير من نجاح الجزء الأخير من Forza Horizon يُعزى إلى الإثارة في السباقات وتصميم المراحل الأخاذة وبالطبع أهمية الجوانب الأخرى التي استمتعنا فيها بشكل أساسي.

الخلاصة أن الأمر لن يكون سهلًا أمام أحد أشهر سلاسل ألعاب سباقات السيارات Need for Speed، وبالطبع ستحتاج الشركة المطورة إلى إضافة أشياء جديدة من أجل منافسة العمالقة الجُدد في المنافسة سواء كانت Forza Horizon أو Gran Turismo، مع تحفظنا على كلمة جُدد.

زر الذهاب إلى الأعلى