صدرت لعبة Star Wars Jedi: Survivor أخيرًا بعد ترقب دام لثلاث سنوات، وبالتحديد منذ نجاح إصدارة Fallen Order التي صدرت عام 2019، والتي تعد أفضل ألعاب السلسلة بالنسبة للكثيرين من محبي هذا العنوان العريق.
وبما أن الجميع يريد أن يلعب Survivor الآن كونها صدرت منذ عدة أيام فقط، دعونا نخبركم أن هناك ما تحتاجون لمعرفته أولًا، خصوصًا إذا كانت هذه مرتكم الأولى التي تطأ أقدامكم فيها مدخل ألعاب Star Wars. استعدوا معنا وجهزوا أنفسكم لهذه الخمسة نصائح التي يجب أن تعرفوها قبل أن تلعبوا أحدث ألعاب Star Wars.
تأكد من الإعدادات أولًا
قبل أن تلعب Star Wars Jedi: Survivor، أو حتى إن كنت لعبتها لفترة قصيرة، تأكد من الدخول إلى الإعدادات وتخصيص اللعبة بالطريقة التي تناسب أسلوبك. هناك عدة خيارات مطروحة أمامك يمكنك أن تختار منها مثل إعدادات الكاميرا وحساسيتها والتي يمكنك أن تُبطئ أو تسرع من حركتها؛ فالبعض يرى أن إعدادات الكاميرا التلقائية مناسبة والبعض الآخر يراها سريعة نوعًا ما.
أيضًا تأكد من أن مجال الرؤية يناسبك ويعطيك أفضل تجربة ممكنة بالنسبة إليك؛ فالإعدادات التلقائية تأتي بزاوية رؤية ضيقة لن تناسب الكثيرين. وأخيرًا، احرص على تمييز الأماكن على الخريطة لتستطيع الرجوع إليها بشكل أسرع وقت الحاجة.
ادرس الـ Holomap
هذه النصيحة في غاية الأهمية إن كنت لا تريد إضاعة الوقت في تفقد الأماكن التي لا طائل منها. وقد تظن أن هناك نهايات مختلفة أو أشياء مثيرة في الأماكن التي لم تتفقدها، ولكن هذا ليس صحيحًا. أثناء ملاحظتك للـ Holomap، ستجد أن هناك الكثير من المناطق المُلوَّنة، اسعى للذهاب إلى المناطق ذات اللون الأزرق ولا تُضع وقتك في السعي وراء المناطق ذات اللون الأحمر.
بعد فهمك ودراستك للـ Holomap، خطط جيدًا لمسار رحلتك، وميز نقاط التنقل السريع أو Fast transportation points، والتي يوجد منها نوعان بالمناسبة، نقاط التأمل أو Meditation Points وفيها يتأمل بطل اللعبة كال كاستس ليستعيد صحته وقوته، والثانية هي نقاط الاختصار Zip Line Shortcuts والتي تنقلك من نقطة لأخرى في وقت قياسي.
ركز على أهداف Star Wars Jedi: Survivor الرئيسي
هذه النصيحة ستوفر عليك وقتًا طويلًا مثل سابقتها. على الرغم من أن التجول في عالم اللعبة يبدو مغريًا في الكثير من الأحيان، إلا أننا لا ننصح به في البداية، وبدلًا من استكشاف هذا العالم الفضائي المثير، من الأفضل أن تُركز على القصة والتقدم، وبالمناسبة، أثناء التركيز على أهداف القصة ستقابل في طريقك أماكن مثيرة، وأغلب الظن أنها ستكون ذات فائدة، وليست مجرد أماكن خاوية مثل تلك التي ستقابلها أثناء تجولك بلا فائدة أو هدف.
وأُضيف قائلًا إن سعيك لإكمال القصة والتركيز على أهدافك سيطور من مهاراتك ويرقيها، وهذا بدوره ما يمكن أن تستغله في المستقبل إذا أصريت على استكشاف العالم.
ترقية المهارات هي أهم شيء
نبدأ من حيث انتهينا في النصيحة الثالثة، وبالتحديد من نقطة ترقية مهاراتك وتطوير قواك أو نقاط خبرتك XP. يجب أن تفعل ذلك في أسرع وقت ممكن لأن هذا من شأنه أن يعود عليك بفائدتين أساسيتين؛ الأولى أن الـ Force Powers هي أساس معاركك وبدونها لن تتمكن من هزيمة أي عدو قوي، وطبعًا تطويرها سيجعلك تهزم أنوعًا مختلفة من الأعداء وحتى أكثر من عدو واحد في نفس الوقت.
أما الفائدة الثانية بجانب هزيمة الأعداء هي أن الـ Force Powers ستساعدك أيضًا في حل الألغاز. إذًا، فالتركيز على ترقية هذه القوى ليس رفاهية على الإطلاق، وإذا أردت أن تستمتع بلعبة Star Wars Jedi: Survivor بالشكل الأمثل، سيتعين عليك أن تطورها سريعًا.
قدرات السيف
حاول أن يكون جل تركيزك منصبًا على تطوير أسلوب قتالك الخاص بالسيف، أو فيما يُعرف بالـ Lightsaber Stance واترك المهارات الفرعية جانبًا، وبخصوص الـ Lightsaber Stance، من المهم جدًا جدًا أن تركز على تطوير مهارة رئيسية واحدة للسيف ولا تظن أن تطويرك لأكثر من Stance سيجعلك أقوى. أفضل شيء تفعله هو تطوير قوتان أو مهارتان للسيف فقط، وأكثر من ذلك ستكون مضيعة للوقت.
أعرف أن المهارات الأخرى جذابة وستعطيك خيارات أكثر في أسلوب اللعب، ولكنها غير فعالة على الإطلاق، ربما في تجربتك الثانية للعبة سيكون الإلمام بكل المهارات قرارًا صائبًا، دون ذلك الأمر غير مجدي.