اتهم الكونجرس الأمريكي شركة سوني “بالسياسات التجارية غير العادلة” وممارساتها الاحتكارية مع شركات الألعاب الموجودة في السوق الياباني. وفقًا لصحيفة بوليتيكو الأمريكية، فإنه خلال جلسة اجتماع مالية حدثت بالخميس المقبل، اتُهِمَت سوني بأنها تعقد صفقات طواعية مع ناشري الطرف الثالث من أجل “تخصيص” ألعاب شهيرة في اليابان وجعلها حصرية لأجهزتها دون أجهزة الإكس بوكس.
تم التوقيع على عرائض من قِبل أعضاء جمهوريين وديموقراطيين في الكونجرس موضحة مخاوف تفيد بأن شركة الألعاب اليابانية العملاقة قد انتهكت اتفاقية التجارة الرقمية بين الولايات المتحدة واليابان.
نَص الاتهامات الموجهة لسوني
(FYI) US Congress has sent a letter against Sony and Japan for the violation of the IPEF
"Sony pays third-party game publishers not to make their content available on Xbox and systematically negotiates exclusivity arrangements that keep the most popular games in Japan off Xbox." pic.twitter.com/Lu70756nPS
— Alan Feely (@IdleSloth84_) April 4, 2023
نصت إحدى الرسائل على الآتي: “يبدو أن سياسة الحكومة اليابانية المتمثلة في غض الطرف عما تفعله سوني يشكل عائقًا خطيرًا أمام الصادرات الأمريكية. الكثير من الشركات الناشرة والمطورة للألعاب مثل ميكروسوفت وغيرها لا يحققون أرباحًا جيدة في اليابان بسبب هذه الممارسات، والتي يمكن بدورها أن تُشوه التجارة بقدر ما تشوه المعاملات التجارية الأخرى.”
ويوضح موقع Axios هذه الادعاءات ويشير إلى أن ميكروسوفت خلفها، مع العلم أنه لا يوجد دليل مؤكد على هذه الادعاءات، ومع ذلك، إذا أخذنا في الاعتبار مدى سيطرة البلايستيشن على سوق الألعاب اليابانية إلى جانب محاولات سوني السابقة المستميتة في إحباط صفقة استحواذ ميكروسوفت على Activision Blizzard، فقد تكون ميكروسوفت فعلًا وراء هذه الاتهامات الموجهة للعملاق الياباني.
شاركنا برأيك، هل ترى أن ميكروسوفت وراء هذه الاتهامات الموجهة للشركة التي تمتلك المنصة الأقوى في تاريخ الألعاب؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فهل تؤيد هذه الادعاءات أم لا؟